من الأساليب غير الديمقراطية ولا المبدئية هي: كانت ولا زالت منظمات الحزب في الخارج شغلها الشاغل هو: تشويه السمعة لمن تتعارض أفكاره وطروحاته في المكان والزمان، حيث تعتبر مخالفة لنهج القيادة، مهما كانت الصفات الحزبية أو الثقافية، بما فيها الشهادات العليا، وبناء على وجهة النظر تلك، أو المقترح، تصاب القيادة بالذعر حيث إنها تعتبر تلك الأفكار ( هدامة لوجودها السلطوي ) وتعلل ذلك بالمخالفة لسياسة الحزب، وهناك مئات الأمثلة والحقائق ومن هؤلاء الذين تعرضوا لتلك الاتهامات رحلوا ( رحمهم الله ) منهم ( عامر عبد الله، آرا خاجادور، حسين سلطات، محسن عليوي، والدكتور نظمي العبيدي ) والمئات غيرهم، ناهيك عن التآمر والشكوك داخل الحزب نفسه حيث تعرض الكثير من رفاقنا العرب خصوصا لللاغتيال، بال وصلت للإعدام شنقا في بيته، مثل ( سعدون – وضاح الأمير، وهادي صالح / أبو فرات / هذا بعد الاحتلال أو التحرير والتغيير ) وغيرهم العشرات، والسؤال هو: من كان يعرف بتحركاتهم وسكنهم؟، علما أن أبو فرات كان يسكن ضمن مجموعة من الرفاق في سكن واحد سري، وهناك على قيد الحياة ومنهم ( باقر إبراهيم وعدنان عباس ) وأيضا غيرهم المئات ،تعرضوا للمقاطعة وما تحمل، والجميع يعرف تضحيات هؤلاء في أصعب الظروف التنظيمية والسياسية التي مر بها العراق والحزب، منظمات الحزب في الخارج تسير في نهجا رسمته القيادة على مبدأ ( العصا والجزرة ) تنكرت كليا عن نضال وتضحية هؤلاء، وحثت جيوشها الإلكترونية، للتشويه والمقاطعة، وطبعا التهمة جاهزة قبل الاحتلال ميول لـ( حزب البعث ) أو غير ذلك، هذا إذا ما كانت تهمة أخلاقية، وبالمقابل هم يتسترون على الكبيرة والصغيرة التي تخصهم والمثال هو ( أم عرفان ) وعلاقتها بأعلى مركز في القيادة، وخيانة عضو المكتب السياسي ( كريم أحمد ) وهنا نطرح عليهم السؤال التالي: ماهو الأجراء التنظيمي الذي اتخذه الحزب وفقا للنظام الداخلي، بحق هؤلاء وهم معروفون للجميع! نعم هؤلاء وغيرهم ضحية هذا النهج والأسلوب البخس بحق مئات من الرفاق والرفيقات، وللعلم هناك أكثر من ذلك: يعني الموت تحت التعذيب والمثال هو الشهيد ( منتصر ) مثال لأبشع جريمة، حتى تم أخفاء قبره، شمال العراق! بينما مقابر الشهداء الموالين للقيادة أصبح مزارا في أربيل! ومن هنا نطرح السؤال التالي على المهرولين والمنتفعين هو: أعطونا شخصية كردية قيادية في الحزب، قبل انفصالهم تحاسب أو تمت مقاطعته مثلا ( عزيز محمد وكريم أحمد ) وغيرهم العشرات، وما ارتكبوه من أخطاء تنظيمية، بينما 99% من القيادات العربية ( سنية أو شيعية ) تم أبعادها وتشويه تاريخها السياسي، وهنا ليس من باب الطائفية أو القومية، بال الحقيقة التي ينكرها الأنتهازيون والمرتشون!. والسؤال هو: لماذا هرولت قيادات وكثير من كوادر الحزب الشيوعي العراقي بقصد سياسي، مع المحتل الأمريكي وتركت موروثها الوطني ( الثقافي والسياسي – الماركسي – اللينيني، والاجتماعي ) وتحولت إلى مرتزقة لللأكراد وعملاء للمحتل الأمريكي، وأصبح نضالهم يشبه العمل الريعي غير المنتج، بعدما فقدت وسائل الإنتاج الوطنية… وعندما نلتقي في مكان ما، رأسا تتفاجأ بسؤال هو : ليش تكتبون على قيادة الحزب؟. ونحن نطرح عيهم ذات السؤل لكن بصيغة أخرى، وأنتم ليش ساكتين عن وطنيتكم ومبادئكم؟. جوابهم هو: عملائنا وحراميتنا أفضل من عملائهم ولصوصهم، والقصد هنا الأحزاب السياسية الأخرى، هذه ثقافتهم بالحوار!
مربط الفرس: اليوم ونحن في 2022 الأسلوب كما أشرنا عليه أعلاه ( قبل الاحتلال ) هو ذاته ( بعد الاحتلال ) والذي تغير هو ( أنتَ أو أنت ) ضد ( التحرير – التغيير ) وحسب ما تطال ألسنتهم بالشتيمة والتهديد، بما فيه كتابة ( التقارير أو الوشاية ) لللأجهزة الأمنية، داخل وخارج العراق، وكذلك تعميم للجيوش الإلكترونية، بالمقاطعة أو أسلوب جديد هو ( روح ناضل تحت أمرة قيادة عميلة ) طيب أنت ليش ما تروح تناضل، بس تروح تقبض ( التعيين من أربيل / السليمانية ) كل ستة أشهر، أتذكر في أواخر السبعينات، في اليمن، بيروت ( الثورة الفلسطينية ) وسورية، كانوا يعطون المعلومات لللأجهزة الأمنية، لمن يخالفهم الرأي والتهمة جاهزة ( … ) نحن لانفتح الجراح ولكن نشير للنهج الذي أوصلنا إلى ما نحن فيه اليوم، سواء لوضع العراق، أم لوضع الحزب، وللتأكيد العراق للوطنيين، والحزب للمناضلين، ولكن فقط إشارة للرفاق الذين يمارسون عملهم التنظيمي، هي: لو كان ( مثال الآلوسي ) هو المتوفي، وليس ( العبيدي ) لا تنرك الجواب للتخمين، نقول: أكيد هذه القيادة تنزل العلم من مقرها في ( ساحة الأندلس ) لمدة ثلاثة أيام، ملاحظة: الصور المرفقة، مقبرة الشهداء في أربيل، لماذا؟ و صورة الشهيد منتصر للتعريف، خارج المقبرة لماذا ؟!.